شرح قصيدة رحلة في ربوع الوطن للصف السابع الفصل الدراسي الثاني

0 تصويتات
سُئل بواسطة مجهول
شرح قصيدة رحلة في ربوع الوطن للصف السابع الفصل الدراسي الثاني

1 إجابة واحدة

تم الرد عليه بواسطة مجهول
والإجابة هي كالتالي



بداية الوقوف مع الاطلال

الشرح

اتسال لمن تلك المنازل التي درست وضاعت معالمها في منطقة الحبس حتى بدت وكأنها صحف فارسيّة لغتها غير مفهومة بالنسبة لي؟

لم يبق في تلك المنازل سوى قطعان البقر مسودة الخدود،مبيضة الباقي تظهر بوضوح كالشمس.

او لم يعد في تلك الديار سوى آثار الأقدام ودعسات الخيل فوق ملتويات الرمل الغليظ.

فاوقفت صحبي في تلك الديار أدقق النظر وأتأمل ما حدث فيها وما يمكن أن يحدث وكنت صاحب نظرة وتأمل

وبقيت واقفا متأملا حتى لجأت الظباء إلى الظل تستتربه وتأخذ قسطا من الراحة في مكنسها وقت الظهيرة بعيدا عن الحرز

وخاب أملي مما رأيته من بقايا وآثار المحبوبة وكنت قد أحببته ولا شيء ينسيك مثل اليأس.

وغادرت الديار راكبا ظهر ناقة سريعة قوية تدقّ الحجارة بمناسمها القوية التي تشبه المطارق وهي قصيرة.

رحيل الأحبة

الشرح

يا فاطمة!قبل فراقك وهجرك أسعديني واعلمي أن صدودك عني يعدل فراقك.

فاياك والمواعيد الكاذبة التي هي كرياح الصيف لا خير فيها ولا فائدة منها.

ان خالفتني يدي اليسرى مثلك لقطعتها.

لمن تلك الظعائن التي ظهرت من ضبيب والتي ماتزال في الوادي حتى الآن.

انهن جالسات في مركب نسائي محمول على الجمل صارعات كلّ شجاع.

هي أشبه بالظباء التي تخلفت عن القطيع في منطقة ذات ضال،وبدأت تتناول الأغصان القريبة من الأرض.

ظهرت الظعائن من الستور الرقيقة وحجبتهن ستور أخرى،وكانت عيونهنّ ترقب من ثقوب الستائر.

انهن مددن أعناقهن مستشرفات للنظر وصاحبته بينهن تفوقهن جمالا.

فاصرف عنك هموم رحيلهنّ بركوب ناقة قوية تضرب الأرض بأخفافها كأنها مطرقة الحداد.

انها ناقة سريعة السير كأن سنورا(هرّاً) يواكبها وينفرها ويمسك بحزامها.

اذا ما نهضتُ ليلاً لأضع الرحل على سنامها استعداداً للسفر ضجّت وتأوّهت كالإنسان الحزين.

تقول ناقتي المجهدة إذا دفعتُ لها بالحزام تمهيدا للسفر:هكذا هو دوما.

اطول العمر إقامة وسفر؟ ألا يحافظ على حياتي ويحميني من مشاقّ ومتاعب السفر.

الجواد العربي

الشرح

وقد أخرج للصيد في الصباح الباكر قبل أن تنهض طير السماء من أعشاشها فأمتطي جوادي القصير الشعر العظيم الجسم الذي يسبق الوحوش بسرعة وكأنها مقيدة بقيده.

انه جواد مطواع يتحرك وفق الحاجة يهاجم ويهرب،يتقدمويتأخر في آن واحد،وكأنه صخرة قذفها السيل من مكان مرتفع.

خمري اللون أملس الظهر لا يستقرّ سرجه فوق ظهره مثلما لا يستقر الماء فوق الصخرة الملساء.

مندفع كالسيل وكالمطر المنسكب في أثناء السباق كأنه يسبح،في حين ينال الفتور الخيول الأخرى فتثير الغبار في الأرض التي ركلتها الخيل بحوافرها.

جريه متتابع متدفق يشبه صوت جوفه عند الجري صوت غليان الماء في القدر.

انه سريع خفيف العدو،أشبه بخدروف الطفل الذي يدور بسرعة بعد حركة صغيرة من خيط مربوط بكفي الصغير.

لهذا الجواد خاصرتا غزال وساقا نعامة وجريه يشبه جري الذئب الصغير وقفزه قفز الثعلب.

وبات هذا الجواد مجهزا للركوب وعيناي لم تغفل عنه أو تهمله.

لم تصبغه حناء وإنما هي آثار دماء الحيوانات القتيلة التي اصطادها،وقد لونت عنقه بعد أن نفرت عليه وسالت ثم تجمدت

الفارس العربي

الشرح

ان سالت الفرسان عن حالي في الحرب ياعبلة في حال عدم معرفتك لقوتي.

يبلغك من حضر الحرب بأنني آتي الحرب وعندما توزع الغنائم لا آخذ منها شيئا تنزها وكبرياء.

ورب رجل تام السلاح خاف المحاربون مبارزته إذ ليش من سماته الإسراع في الهرب أو الاستكانة لأحد.

اكرمته يدي بطعنة عاجلة برمح صلب مقوّم.

اجهزت عليه بالرمح إذ قتلُ الإنسان المقدام بالرمح مباح.

فجعلته طعاما للسباع مثلما تكون الشياه طعاما للناس حيث راحت السباع تأكل أصابعه ومعصميه بمقدم اسنانها حين شاهدت جموع الأعداء وقد أقبلوا نحونا يحض بعضهم بعضا على قتالنا هجمت عليهم هجوما محمود القتال.

كانو ينادونني في الوقت الذي أصابت به رماح الأعداء صدر جوادي ودخلت فيه ولطولها كانت كالحبال التي يستقى بها من الآبار.

مافتئت أضرب الأعداء بعنق جوادي حتى جرح وصار الدم له بمنزلة السربال الذي يعمّ جسد لابسه.

فمال لما لحقه من رماح ونظر إليّ وحمحم عسى أن أشفق عليه.

لواستطاع النطق لأخبرني عمّا أصابه من الجراح وما عاناه من آلام.

مذهب في الحياة

الشرح

يا من تعاتبني على اندفاعي لساحات القتال واغترافي من ملذات الدنيا!هل تضمن بقائي حيّا إن توقفت عن ذلك؟

فان كنت غير قادر على إبقائي حيّا فحد عن دربي لأنفق مافي يدي على متع الدنيا ولذائذها.

فلولا ثلاثة أمور هنّ من متع الشباب ولذائذه قسما بجدك لم أهتم متى تحين وفاتي.

فمن تلك الأمور تناول جرعة من الخمر حمراء إذا مزجت بالماء علاها الزبد أعبّها قبل انت
مرحبًا بك إلى المتصدر الاول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...