حل وشرح قصيدة الحجر الصغير ايليا أبو ماضي للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني

0 تصويتات
سُئل بواسطة مجهول
حل وشرح قصيدة الحجر الصغير ايليا أبو ماضي للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني 1442

1 إجابة واحدة

تم الرد عليه بواسطة مجهول
والإجابة هي كالتالي


يقول الشاعر في البيت الأول هو بشبه الليل بشخص مستمع

سمع الليل أنين وتألم ينم عن حزن وهو يغشى المدينة أي يغطي المدينة البيضاء بظلامه وبنجومه اللامعة التي تتلألأ في السماء على المدينة وفي البيت الثاني شبه الشاعر الليل بالشخص الذي ينحني وهو يستمع كأنه يسترق السمع وهو يطيل السكوت ليصغي إلى مصدر هذا الأنين والألم والحزن الشديد، وفي البيت الثالث شبه الشاعر الليل كأنه إنسان ينظر بعد الاستماع إلى المدينة فرأى أهلها نيام وشبههم لشدة غرقهم في النوم كأنهم أهل الكهف المذكورين بالقرآن الكريم لا ضوضاء ولا صوت ولا ازعاج، وفي البيت الرابع رأى السد خلف المدينة محكم البنيان والماء فيه كأنه تموجات الصحراء لكثرته، وفي البيت الخامس عرف الليل مصدر هذا الصوت وكأن من يصدر هذا الصوت هو الحجر الصغير الذي يندب حظه والقدر، وفي البيت السادس الحجر الصغير يحقر نفسه ويحط من قدره فيقول ليس لي شأن في هذا الكون لا أحد ينظر إلي ولا يهتم بي كأنني هبا لا أذكر؛ وفي البيت السابع يقارن نفسه فيقول لست رخام فينحتون مني تمثال ولا صخرة تكمل البنيان وفي البيت الثامن يواصل في تحقير نفسه فيقول لست كالارض الواسعة التي تشرب الماء فتحفظ فيه بجوفها أو ماء أسقي الحدائق المثمرة المزهرة ،وفي البيت التاسع يقول لست دررا أو جواهر تتنافس عليها الحسان أو تلبسه، وفي البيت العاشر ينتهي به الحديث فيقول لست سوى حجر صغير أغير ليس لي أهمية ولاجمال ولا حكمة ولا شيء مضاء المدينة وهو يشكو حاله إلى الأرض والشهب والنجوم، وفي البيت الأخير بزق الفجر فإذا بالطوفان قد أغرق هذه المدينة بسبب ذلك الحجر وتحقيره لنفسه.

ومن هذه القصة نفهم الحكمة بأن الله قد خلق كل شيئ ولي كل شيء فائدة في هذا الكون ولا يجب على أنفسنا أن نقلل من أهميتنا وفائدتنا في هذه الحياة.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى المتصدر الاول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...