حل وشرح درس قصيدة فكر بغيرك في اللغة العربية للصف الثامن

0 تصويتات
سُئل بواسطة مجهول
حل وشرح درس قصيدة فكر بغيرك في اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني ف2 ؟

مرحبا بكم اعزائي الكرام في موقع المتصدر الاول يسرنا أن نقدم لكم : حل وشرح درس قصيدة فكر بغيرك في اللغة العربية للصف الثامن الفصل الثاني ؟
        
والحل هو كالتالي :

مدخل النص :

القصيدة : فكر بغيرك

وانت تعد فطورك . فكر بغيرك

لا تنس قوت الحمام

وانت تخوض حروبك . فكر بغيرك

من يرضعون الغمام

وانت تعود الى البيت بيتك. فكر بغيرك

ولاتنس شعب الخيام

وانت تنام وتحصي الكواكب. فكر بغيرك

ثمة مـن لم يجد حيزا للمنام وانت تحرر نفسك بالاستعارات. فكر بغيرك

من فقدوا حقهم في الكلام

وانت تفكر بالاخرين البعيدين، فكر بنفسك

قل ليتني شمعة في الظلام.

- شرح المفردات :

القوت : مايمسك الرمق من الرزق

الحيز: الناحية او الجانب .

نخوض : تقتحم

الغمام: جمع غمامة وهي السحابة

الاستعارات: مصطلح بلاغي يقصد به تشبيه حذف احد طرفيه

- مهارات الاستماع :

١ ــ استبعد الاجابة غير الصحيحة مما بين القوسين :

ــ يدعو الشاعر الانسان في النص الى: ( التضحية ــ المساواة ــ المحبة ــ الصمت)  (الصمت )

٢ ــ اقترح عنوانا اخر للنص.
( كن رحيما )

- مهارات القراءة :

١ ــ اذكر من النص مظهرين من مظاهر العيش الرغيد التي يتنعم بها الانسان الذي خاطبه الشاعر.

(توفير الطعام ـ وتوفير السلام)   

٢ ــ تعددت جوانب المعاناة في النص . اذكر هذه الجوانب

(الحروب ــ الفقر ــ قلة الطعام ــ التهجير وفقدان المأوى ــ فقدان الصحة)

- الاستيعاب والفهم والتحليل :

١ ــ استعن بالمعاجم على تعرف معنى ( تعد: تحصى).

تعد: تحضر ــ
 تحصى: احصى الشيء عده

٢ ــ اصنف الفكرة اللاتية في جدول مماثل اصممه في دفتري؛

1_ الدعوة الى التضحية
2_ الدعوة الى التفكير بالمشردين
3_ الدعوة الى التفكير بالاخرين
4_ الدعوة الى تحقيق المطامح الفردية ؟

: ــ الفكرة العامة :

الدعوة الى التضحية.

ــ فكرة فرعية:

الدعوة الى التفكير بالمشردين

ــ فكرة فرعية:

الدعوة الى التفكير بالاخرين

ــ الفكرة المستبعدة: الدعوة الى تحقيق المطامح الفردية

٣ ــ طلب الشاعر من الانسان الا ينسى امورا متعددة، اذكر اثنين منها:

الناس الجائعين الناس المشردين.

شرح

يعود الشاعر لمخاطبة تلك الفئة قائلا لها بأن الحياة التي تعيشونها وصراعاتكم على اكتساب ما تطاله أياديكم من خيرات الدنيا، مستأثرين بها لأنفسكم، أن هناك أناس آخرون في هذه الحياة يحتاجون إلى مصادر رزق لهم ولكنهم لا يشاركون في صراعاتكم للحصول على معيشتهم بل انهم يستخدمون وسائل سلمية للوصول إلى غاياتهم، فلا يعتدون ولا يتطاولون ويتفاعلون مع الحياة بوداعة وأريحية، ويستمر الشاعر باستخدام فعل الأمر (فكر بغيرك) فهو هنا بمثابة الحكيم والواعظ الذي يهمه نشر العدالة والمساواة بين الناس، رغم أن الشاعر ليس واعظا ولا مصلحا اجتماعيا إلى أنه يتقمص ذلك الدور قائلا:

وأنت تخوض حروبك، فكر بغيرك [ لا تنس من يطلبون السلام ]

 
ويعبر الشاعر عن استيائه واستنكاره من المسرفين، وهنا يقارن الإسراف بمن يسرف في الماء ، أليس الماء هو أغلى ما في الأرض؟! وهي إشارة ذكية جدا من شاعر عبقري يستطيع تطويع الفكرة ومزجها بالعبارة واللفظة المناسبة، ولم يخرج عن سياق الفكرة الأساسية في مقارنة المسرفين في الحياة بمن هم لا يجدون قطرة ماء تشفي ظمأهم، فها هو يخاطب الفئة المسرفة، بأن يفكروا ويعودوا عن عادتهم السيئة في الإسراف بكل شيء لأنهم ليسوا وحدهم على هذه الأرض ، فهو يستخدم الفعل المضارع(يرضعون) وهذا التعبير يتناسب بشكل لا جدال فيه مع الفكرة الأساسية التي يريدها الشاعر لأن الطفل الرضيع يحاول الحصول على قطرات الحليب قطرة قطرة، وهذا بعكس الإسراف تماما، فالناس من فيهم المسرف، الجاهل، الأناني، المتغطرس عن حقوق الآخرين، لأن ما يرميه من طعام أو شراب أو غيره، فإنه يكفي لسد حاجات الكثيرين من بني البشر، فهو يقول في ذلك:
 
وأنت تسدد فاتورة الماء، فكّر بغيرك [ من يرضعون الغمام ]

أما عندما يقول:

وأنت تعود إلى البيت، بيتك، فكّر بغيرك [ لا تنس شعب الخيام ]

فإن الشاعر هنا، يعبر عن حزنه وغضبه الدفين بين كلمات ليست بريئة كما يبدو للوهلة الأولى هي كلمات معبرة عن سخط الشاعر من تجاهل حقوق اللاجئين الفلسطينيين، التي طال مكوثهم في تلك المخيمات، وكادت قضيتهم تُنسى مع مرور الزمان، ولذلك فالشاعر يخاطب أصحاب القرار ، ويدعوهم بوقفة جادة مع قضية اللاجئين، ويحثهم على القيام بواجباتهم الأخلاقية قبل كل شيء، فهو يأمرهم بتذكر أولئك الناس باستمرار ( وأنت تعود إلى البيت، بيتك، فكر بغيرك)، وأن تكون قضيتهم من أولويات القضايا البحثية، فهي تعني ملايين الناس الذين فقدوا كل شيء ليعيشوا في تلك الخيام البائسة، المنسية.

 
وها هو يتذكر المشردون، الذين لا مأوى لهم نتيجة الحروب والدمار وهدم البيوت، بحيث لا مكان يسكنوا إليه، فهو يطالبنا هنا أن نتذكرهم وأن لا نركن على توفر الأمان لأطفالنا وأن ننسى أطفال من شردوا وحرموا السكن، هم أيضا بحاجة للطمأنينة والسلام، ولا يريدون إلا حيزا بسيطا على قدر قاماتهم ليسكنوا فيه ربما يستطيعون فيه رؤية الكواكب... يقول شاعرنا في ذلك:

وأنت تنام وتحصي الكواكب، فكرِّ بغيرك [ ثمَّة من لم يجد حيّزاً للمنام ]

وينتقل بنا الشاعر بسلاسة إلى الذين تتوفر لديهم كل أسباب التعبير عن النفس والأفكار ليقول لهم مهلاً، هناك من لا يمكنهم الكلام ولم يعد بمقدورهم التعبير عن النفس مثلكم، وذلك لأسباب عديدة ربما تكون الاعتقال السياسي وكم الأفواه، أو الذين فقدوا ولم يعودوا موجودين بيننا، أنت أيها القادر على التعبير لماذا لا تكون ممثلا عنهم، تشرح قضاياهم، وتنقل همومهم، وآلامهم، من خلال قلمك أيها الشاعر أو الكاتب، ومن خلال ريشة فنان، او من خلال لحن من الألحان، يريد الشاعر ان يقول لكل فنان مهما اختلفت أدواته أن يستخدم فنه في خدمة الإنسانية والمجتمع، فالفن اذا لم يخدم قضية إنسانية فهو لا يعد فنا بل عبثا لا حاجة لنا به، يقول شاعرنا:
 
وأنت تحرر نفسك بالاستعارات، فكر بغيرك [ من فقدوا حقهم بالكلام ]

كما ويخاطب عامة الناس العاديين الذين يقفون هم وضمائرهم مع كل حدث أو قضية، يحزنون، يتألمون، دون أن يفعلوا شيئا غير الحزن والألم، هم أيضا سلبيون، لأنهم يذرفون الدمع وقبل أن يجف عن وجناتهم ينسون لماذا يبكون، هم أناس طيبون، ولكنهم سلبيون إلى أبعد حد، فالمثل يقول" بدلا من أن تلعن الظلام، أضئ شمعة" فقد وظف الشاعر هذا المثل توظيفا جيدا خدم فكرته وارتقى بها، ليقول لهؤلاء القوم، كفى، فل

أحبائي الطلاب سعدنا بزيارتكم في موقع المتصدر الاول المتميز في طرح الإجابات الصحيحة والرد على أسئلتكم المتعلقة بالمناهج الدراسية واستفسارتكم

1 إجابة واحدة

تم الرد عليه بواسطة المتصدر الاول (396,310 نقاط)
والحل هو كالتالي :

مدخل النص :

القصيدة : فكر بغيرك

وانت تعد فطورك . فكر بغيرك

لا تنس قوت الحمام

وانت تخوض حروبك . فكر بغيرك

من يرضعون الغمام

وانت تعود الى البيت بيتك. فكر بغيرك

ولاتنس شعب الخيام

وانت تنام وتحصي الكواكب. فكر بغيرك

ثمة مـن لم يجد حيزا للمنام وانت تحرر نفسك بالاستعارات. فكر بغيرك

من فقدوا حقهم في الكلام

وانت تفكر بالاخرين البعيدين، فكر بنفسك

قل ليتني شمعة في الظلام.

- شرح المفردات :

القوت : مايمسك الرمق من الرزق

الحيز: الناحية او الجانب .

نخوض : تقتحم

الغمام: جمع غمامة وهي السحابة

الاستعارات: مصطلح بلاغي يقصد به تشبيه حذف احد طرفيه

- مهارات الاستماع :

١ ــ استبعد الاجابة غير الصحيحة مما بين القوسين :

ــ يدعو الشاعر الانسان في النص الى: ( التضحية ــ المساواة ــ المحبة ــ الصمت)  (الصمت )

٢ ــ اقترح عنوانا اخر للنص.
( كن رحيما )

- مهارات القراءة :

١ ــ اذكر من النص مظهرين من مظاهر العيش الرغيد التي يتنعم بها الانسان الذي خاطبه الشاعر.

(توفير الطعام ـ وتوفير السلام)   

٢ ــ تعددت جوانب المعاناة في النص . اذكر هذه الجوانب

(الحروب ــ الفقر ــ قلة الطعام ــ التهجير وفقدان المأوى ــ فقدان الصحة)

- الاستيعاب والفهم والتحليل :

١ ــ استعن بالمعاجم على تعرف معنى ( تعد: تحصى).

تعد: تحضر ــ
 تحصى: احصى الشيء عده

٢ ــ اصنف الفكرة اللاتية في جدول مماثل اصممه في دفتري؛

1_ الدعوة الى التضحية
2_ الدعوة الى التفكير بالمشردين
3_ الدعوة الى التفكير بالاخرين
4_ الدعوة الى تحقيق المطامح الفردية ؟

: ــ الفكرة العامة :

الدعوة الى التضحية.

ــ فكرة فرعية:

الدعوة الى التفكير بالمشردين

ــ فكرة فرعية:

الدعوة الى التفكير بالاخرين

ــ الفكرة المستبعدة: الدعوة الى تحقيق المطامح الفردية

٣ ــ طلب الشاعر من الانسان الا ينسى امورا متعددة، اذكر اثنين منها:

الناس الجائعين الناس المشردين.

شرح

يعود الشاعر لمخاطبة تلك الفئة قائلا لها بأن الحياة التي تعيشونها وصراعاتكم على اكتساب ما تطاله أياديكم من خيرات الدنيا، مستأثرين بها لأنفسكم، أن هناك أناس آخرون في هذه الحياة يحتاجون إلى مصادر رزق لهم ولكنهم لا يشاركون في صراعاتكم للحصول على معيشتهم بل انهم يستخدمون وسائل سلمية للوصول إلى غاياتهم، فلا يعتدون ولا يتطاولون ويتفاعلون مع الحياة بوداعة وأريحية، ويستمر الشاعر باستخدام فعل الأمر (فكر بغيرك) فهو هنا بمثابة الحكيم والواعظ الذي يهمه نشر العدالة والمساواة بين الناس، رغم أن الشاعر ليس واعظا ولا مصلحا اجتماعيا إلى أنه يتقمص ذلك الدور قائلا:

وأنت تخوض حروبك، فكر بغيرك [ لا تنس من يطلبون السلام ]

 
ويعبر الشاعر عن استيائه واستنكاره من المسرفين، وهنا يقارن الإسراف بمن يسرف في الماء ، أليس الماء هو أغلى ما في الأرض؟! وهي إشارة ذكية جدا من شاعر عبقري يستطيع تطويع الفكرة ومزجها بالعبارة واللفظة المناسبة، ولم يخرج عن سياق الفكرة الأساسية في مقارنة المسرفين في الحياة بمن هم لا يجدون قطرة ماء تشفي ظمأهم، فها هو يخاطب الفئة المسرفة، بأن يفكروا ويعودوا عن عادتهم السيئة في الإسراف بكل شيء لأنهم ليسوا وحدهم على هذه الأرض ، فهو يستخدم الفعل المضارع(يرضعون) وهذا التعبير يتناسب بشكل لا جدال فيه مع الفكرة الأساسية التي يريدها الشاعر لأن الطفل الرضيع يحاول الحصول على قطرات الحليب قطرة قطرة، وهذا بعكس الإسراف تماما، فالناس من فيهم المسرف، الجاهل، الأناني، المتغطرس عن حقوق الآخرين، لأن ما يرميه من طعام أو شراب أو غيره، فإنه يكفي لسد حاجات الكثيرين من بني البشر، فهو يقول في ذلك:
 
وأنت تسدد فاتورة الماء، فكّر بغيرك [ من يرضعون الغمام ]

أما عندما يقول:

وأنت تعود إلى البيت، بيتك، فكّر بغيرك [ لا تنس شعب الخيام ]

فإن الشاعر هنا، يعبر عن حزنه وغضبه الدفين بين كلمات ليست بريئة كما يبدو للوهلة الأولى هي كلمات معبرة عن سخط الشاعر من تجاهل حقوق اللاجئين الفلسطينيين، التي طال مكوثهم في تلك المخيمات، وكادت قضيتهم تُنسى مع مرور الزمان، ولذلك فالشاعر يخاطب أصحاب القرار ، ويدعوهم بوقفة جادة مع قضية اللاجئين، ويحثهم على القيام بواجباتهم الأخلاقية قبل كل شيء، فهو يأمرهم بتذكر أولئك الناس باستمرار ( وأنت تعود إلى البيت، بيتك، فكر بغيرك)، وأن تكون قضيتهم من أولويات القضايا البحثية، فهي تعني ملايين الناس الذين فقدوا كل شيء ليعيشوا في تلك الخيام البائسة، المنسية.

 
وها هو يتذكر المشردون، الذين لا مأوى لهم نتيجة الحروب والدمار وهدم البيوت، بحيث لا مكان يسكنوا إليه، فهو يطالبنا هنا أن نتذكرهم وأن لا نركن على توفر الأمان لأطفالنا وأن ننسى أطفال من شردوا وحرموا السكن، هم أيضا بحاجة للطمأنينة والسلام، ولا يريدون إلا حيزا بسيطا على قدر قاماتهم ليسكنوا فيه ربما يستطيعون فيه رؤية الكواكب... يقول شاعرنا في ذلك:

وأنت تنام وتحصي الكواكب، فكرِّ بغيرك [ ثمَّة من لم يجد حيّزاً للمنام ]

وينتقل بنا الشاعر بسلاسة إلى الذين تتوفر لديهم كل أسباب التعبير عن النفس والأفكار ليقول لهم مهلاً، هناك من لا يمكنهم الكلام ولم يعد بمقدورهم التعبير عن النفس مثلكم، وذلك لأسباب عديدة ربما تكون الاعتقال السياسي وكم الأفواه، أو الذين فقدوا ولم يعودوا موجودين بيننا، أنت أيها القادر على التعبير لماذا لا تكون ممثلا عنهم، تشرح قضاياهم، وتنقل همومهم، وآلامهم، من خلال قلمك أيها الشاعر أو الكاتب، ومن خلال ريشة فنان، او من خلال لحن من الألحان، يريد الشاعر ان يقول لكل فنان مهما اختلفت أدواته أن يستخدم فنه في خدمة الإنسانية والمجتمع، فالفن اذا لم يخدم قضية إنسانية فهو لا يعد فنا بل عبثا لا حاجة لنا به، يقول شاعرنا:
 
وأنت تحرر نفسك بالاستعارات، فكر بغيرك [ من فقدوا حقهم بالكلام ]

كما ويخاطب عامة الناس العاديين الذين يقفون هم وضمائرهم مع كل حدث أو قضية، يحزنون، يتألمون، دون أن يفعلوا شيئا غير الحزن والألم، هم أيضا سلبيون، لأنهم يذرفون الدمع وقبل أن يجف عن وجناتهم ينسون لماذا يبكون، هم أناس طيبون، ولكنهم سلبيون إلى أبعد حد، فالمثل يقول" بدلا من أن تلعن الظلام، أضئ شمعة" فقد وظف الشاعر هذا المثل توظيفا جيدا خدم فكرته وارتقى بها، ليقول لهؤلاء القوم، كفى، فل
مرحبًا بك إلى المتصدر الاول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...